رئيس التحرير : مشعل العريفي

فضيحة "دشتي" تهز لبنان.. ومنشق عن حزب الله: أين الدولة؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: فجرت وثائق لبنانية نشرت مؤخرا مفاجأة من العيار الثقيل عن تورط النائب الكويتي الهارب عبدالحميد دشتي الموالي لإيران وحزب الله، في عملية تزوير أوراق ثبوتية ومحاضر رسمية لبنانية للتحايل على القانون وتسجيل ابنته باسم أحد أصدقائه المقربين. ومن جانبه، علق "منشق عن حزب الله" على الخبر عبر تدوينة نشرها بحسابه بـ "تويتر": أين الدولة اللبنانية من فضيحة "دشتي" يتمتع و يسجل ابنته باسم صديقه في لبنان انشروا الخبر في كل مكان كي يصل الى الشرطة لفتح تحقيق . وأضاف، : "شو القصة يا "دشتي" هل استعان بصديق أو بالجمهور، دشتي بلا شرف و لا اخلاق و لا كرامة". ويرى متابعون في الشأن العربي، أن "دشتي" يريد ان يصنع لنفسه شعبية بين عملاء الخامنئي ويستزف الشعوب العربية وأهل السنة بدفاعه عن بشار الأسد، ويدعي انه يدافع عن حقوق الإنسان في جنيف لكنه يشارك المجرم بشار الأسد بنصائح لقتل الإنسانية و الأطفال في سوريا، ويرى في قتل السوريين عمل بطولي و تجويع أطفال سوريا عمل أنساني. وبحسب ما نشره موقع "إيلاف"، أقدم النائب الكويتي الذي يخضع حاليًا للمساءلة أمام برلمان بلاده في قضايا محلية إلى عقد زواج عرفي بفتاة من إحدى القرى الجنوبية في لبنان، فكانت نتيجة هذا الارتباط طفلة، تحايل البرلماني الكويتي على القانون لتسجيلها باسم أحد أصدقائه. وبحسب ما نشره موقع «إيلاف» حول هذه القضية المثيرة بعد اطلاعه على الوثائق الرسمية، فإن النائب الكويتي التقى قبل تسع سنوات بالسيدة «زينب ع. ف.» من مواليد (3 أكتوبر) 1978 أثناء زيارته للبنان واشترط عليها أن يكون عقد الزواج عرفيًا، لينجب منها في 15 كانون الثاني (يناير) 2008 طفلة أسمياها «بتول ع. ح". وقد أكدت هذه التفاصيل مصادر مقربة من عائلة الزوجة، وأوضحت أن النائب أخفى زواجه العرفي خوفًا من زوجته الأولى، واتفق مع أحد زملائه على تزوير أوراق رسمية وتسجيل ابنته باسم زميله، مع تغيير الاسم لضمان عدم انكشاف أمره. و أكدت المصادر المقربة من عائلة الزوجة اللبنانية أن الطفلة دخلت فعلاً إلى بلد إقامة والدها على أساس أنها ابنة صديقه، وهي تقيم حاليًا هناك بأوراق ومستندات رسمية مزورة. يذكر أن السلطات الكويتية المعنية جردت البرلماني الكويتي من حصانته ويخضع للمساءلة في أكثر من قضية مقدمة ضده، بعدما أدلى بتصريحات تضمنت إساءات للخليج وللأجهزة الأمنية والسلطات المختصة في بلده.

arrow up